هناك خمس خطوات جريئة يجب على المدققين الداخليين اتباعها لتغيير صورة التدقيق الداخلى ولتحقيق تغيير جذري ناجح تبدأ من صياغة رؤية استراتيجية للتغيير، إن الخطوات الأولى في تغيير صورة إدارة التدقيق الداخلي يمكن أن تكون حاسمة، فالبداية غير الصحيحة أو تلك التي ينظر إليها على أنها غير صادقة يمكن أن تجعل أية جهود لاحقة غير مثمرة بكل ما تعنيه الكلمة، فإذا كانت الإدارة وأعضاء المجلس يعتقدون بأن التدقيق الداخلي عبارة عن ورشة تقليدية لتأكيد الرقابة فمن الصعب إقناعهم بالقيمة التي بإمكان التدقيق الداخلي إضافتها.
بإمكان إدارات التدقيق الداخلي تحقيق تقدما حقيقيا فيها، بتغيير عملية إعداد وعرض التقارير فمعظم تقارير التدقيق الداخلي لا زالت تركز على النتائج السلبية التي حدثت في الماضي، أي أن تركز عملية التأكيد على التوصيات.
تخاطبت خلال السنوات الماضية مع العديد 1- صياغة رؤية استراتيجية للتغيير ينبغي أن يكون الحوار منفتحا وصريحا، من المهتمين بالتدقيق الداخلي في جميع التغيير لابد أن يسبقه الالتزام، فقرار غير ويجب على المدققين الداخليين أن يكونوا أنحاء العالم عن أهمية الانسجام مع توقعات ارسمي أو مرتجل يتخذه رئيس التدقيق جادين لاستقبال تقييمات لا تتضمن الإشادة حملة الأسهم، وعادة ما أحتم خطابي الداخلي وموظفيه لتغييسر التدقيق الداخلي والثناء على أدائهم الحالي فعليك قبل الاتفاق بتشجيع رؤساء التدقيق التنفيذيين والمدققين يمكن أن يؤدي إلى بذل جهود مشتتة، إذ مع المجلس حول الوجهة التي س يتخذها الداخليين على تغيير صورة صائد الأخطأ يجب أن تتضمن أية خطة استراتيجية التدقيق الداخلي لتلبية متطلباتهم، اطلاعهم وشرطي المرور (وهو التصور الذي يعاني رسمية على وجود حاجة ورغبة في التغيير،التدقيق الداخلي
و حاجة ورغبة في التفسير بالممارسات الحديثة التي ظهرت في مجال
با منه الكثير)، وأن يكونوا مستشارين مؤتمنين كما يجب أن تلبي الرؤية وبشكل أساسي
التدقيق الداخلي يقدمون النصائح والتوصيات الحكيمة وليس
وليس تطلعسات وتوقعات حملة الأسهم، وبطبيعة
الا فقط تقديم توصيات متاخرة بعد حدوث الحال اذا لو يدرك جملة الأسهد القديمة الت
