سنة منذ ولادة المنصة
مر على إطاق المنصة عام كامل ، سعينا فيه بالكثير من المبادرات والأعمال التعريفية والتثقيفية
والمعرفية. ومنها تعرفنا على شركاء النجاح في إثراء المنصة والعمل معهم على رفع الوعي.
فكرة المنصة بدأت قبل عامين من الآن، بدأت بعد تفكير وبحث عن مصدر شامل .. لماذا لا يوجد
منصة واحدة تجمع العديد من المواضيع التي تهم المراجع الداخلي أو المهتم في مجال المراجعة
الداخلية. لماذا لا يوجد لقاءات تعريفية وتثقيفية ، لماذا ولماذا .... العديد من التساؤلات والأمنيات
التي دارت في فكري حول وجود هذه المنصة. بعدها بدأتُ بالاطاع على العديد من المواقع
الالكترونية في مجال المراجعة الداخلية، ولم أجد ردًا على تساؤلاتي.
بدأت رحلة الأمنيات، كتبت ما أريده أن يكون في )هذه المنصة( ، أبحرت كثيرًا ، بدأت بجمع بعض
المصادر والأفكار، تبلورت الفكرة ، بدأ التنفيذ .. الهاجس الوحيد كان من عدم وجود دعم معنوي
من المهنيين، لكن سرعان ما تبدد هذا الهاجس حال إنطلاقتها، حضيت المنصة ولله الحمد بتفاعل
وانتشار كبير، ودعم من جميع المستويات. بدأنا كمصدر تعريفي للمهنة وعرض مصادر محدودة
في الموقع الإلكتروني ومشاركة وحيدة حتى نهاية عام 2018 . ولكن، في عام 2019 ، لم نقف
عند هذا الحد، بدأنا في مشاريع وأفكار إضافية تساعد وتنمي المحتوى وذلك عبر لقاءات دورية
مباشرة وبث الكتروني مباشر، ورش عمل حول مهنة المراجعة للطاب، زيادة أقسام الموقع
لتشمل تصنيفات مختلفة حول مواضيع متفرقة في مجال المراجعة حتى انتهينا إلى ترجمة
المقالات وبعض المستندات ونشرها عبر حسابات المنصة في وسائل التواصل الاجتماعي وقريبًا
سوف تتاح في موقع خاص بالترجمة تابع للمنصة.
شكرًا لثقتكم بالمنصة، ولدعمكم لأنشطتها، ولرسائل النصح والمشاركة والتفاعل. ما زلنا نطمح
بالمزيد من العطاء، والعديد من المشاريع حتى يكون هناك محتوى عربي مفيد ويترجم للغات
الأخرى بمشيئة الله.
مؤسس منصة المراجعة الداخلية
ماجد البهلال
مر على إطاق المنصة عام كامل ، سعينا فيه بالكثير من المبادرات والأعمال التعريفية والتثقيفية
والمعرفية. ومنها تعرفنا على شركاء النجاح في إثراء المنصة والعمل معهم على رفع الوعي.
فكرة المنصة بدأت قبل عامين من الآن، بدأت بعد تفكير وبحث عن مصدر شامل .. لماذا لا يوجد
منصة واحدة تجمع العديد من المواضيع التي تهم المراجع الداخلي أو المهتم في مجال المراجعة
الداخلية. لماذا لا يوجد لقاءات تعريفية وتثقيفية ، لماذا ولماذا .... العديد من التساؤلات والأمنيات
التي دارت في فكري حول وجود هذه المنصة. بعدها بدأتُ بالاطاع على العديد من المواقع
الالكترونية في مجال المراجعة الداخلية، ولم أجد ردًا على تساؤلاتي.
بدأت رحلة الأمنيات، كتبت ما أريده أن يكون في )هذه المنصة( ، أبحرت كثيرًا ، بدأت بجمع بعض
المصادر والأفكار، تبلورت الفكرة ، بدأ التنفيذ .. الهاجس الوحيد كان من عدم وجود دعم معنوي
من المهنيين، لكن سرعان ما تبدد هذا الهاجس حال إنطلاقتها، حضيت المنصة ولله الحمد بتفاعل
وانتشار كبير، ودعم من جميع المستويات. بدأنا كمصدر تعريفي للمهنة وعرض مصادر محدودة
في الموقع الإلكتروني ومشاركة وحيدة حتى نهاية عام 2018 . ولكن، في عام 2019 ، لم نقف
عند هذا الحد، بدأنا في مشاريع وأفكار إضافية تساعد وتنمي المحتوى وذلك عبر لقاءات دورية
مباشرة وبث الكتروني مباشر، ورش عمل حول مهنة المراجعة للطاب، زيادة أقسام الموقع
لتشمل تصنيفات مختلفة حول مواضيع متفرقة في مجال المراجعة حتى انتهينا إلى ترجمة
المقالات وبعض المستندات ونشرها عبر حسابات المنصة في وسائل التواصل الاجتماعي وقريبًا
سوف تتاح في موقع خاص بالترجمة تابع للمنصة.
شكرًا لثقتكم بالمنصة، ولدعمكم لأنشطتها، ولرسائل النصح والمشاركة والتفاعل. ما زلنا نطمح
بالمزيد من العطاء، والعديد من المشاريع حتى يكون هناك محتوى عربي مفيد ويترجم للغات
الأخرى بمشيئة الله.
مؤسس منصة المراجعة الداخلية
ماجد البهلال
ركائز الحوكمة الرشيدة
الركيزة الأولى:
تُعد الحوكمة أمرًا ضروريًا للنجاح المؤسسي وتتطلب علاقة
منفتحة وموثوقة بين المجلس والإدارة والتدقيق الداخلي.
- تحتاج جميع المؤسسات إلى الحوكمة، إذا ارادت مواصلة
النجاح وتحقيق أهدافها.
- لا يمكن استدامة النجاح المؤسسي إلا إذا كان يخدم
مصالح جميع الأطاف المعنية الداخلية والخارجية.
- تُمارس الحوكمة من خلال عمليات وهياكل مختلفة بهدف
تعزيز الشفافية والمساءلة والإنصاف والحفاظ على تحقيق
- توازن سليم بين مصالح جميع الأطراف المعنية.
- تتطلب الحوكمة ثقافة أخلاقية منفتحة
الركيزة الثانية:
التدقيق الداخلي لا غنى عنه للحوكمة ويعزز الثقة والشفافية
والمساءلة.
- تستفيد جميع المؤسسات من التدقيق الداخلي.
- تتزايد أهمية التدقيق الداخلي مع نمو المؤسسات وتطورها
وتعقدها وتناميها بدرجة أكبر وسعيًا نحو التغيير الإيجابي.
- التدقيق اداخاخلي أمر ضروري للمؤسسات التي تسعى إلى
المساهمة في الرفاه الاقتصادي والاجتماعي ويشمل هذا
4ركائز الحوكمة الرشيدة
على سبيل المثال لا الحصر: الدوائر الحكومية والمؤسسات
المالية وشركات المساهمة العامة والشركات الراغبة في
الحصول على الأهلية في الأسواق الرأسمالية والمرافق
العامة )المياة والكهرباء والتعليم والرعاية الصحية وغيرها(
الركيزة الثالثة:
يساهم التدقيق الداخلي في النجاح والتغيير الإيجابي
والابتكار من خلال تقديم الضمان والرؤية والمشورة.
- يوفر التدقيق الداخلي تحديًا قويًا أمام الممارسات
المؤسسية ويحفز على التغيير الإيجابي والابتكار من خلال
تقديم رؤى حول الحوكمة والمخاطر والرقابة
- التدقيق الداخلي هو الأقدر على توفير الرؤية والمشورة
عند الجمع بين الإستقلالية والموضوعية والفهم العميق
للمنظمة وحوكمتها وبيئة عملها بالابتعاد عن قوة البيانات.
- يشجع التدقيق الداخلي على التفكير الإبداعي من خلال
بناء وعي فعال بالتطورات التي تطرأ على المهنة وتبني
الممارسات الرائدة في المجال
- يحفز التدقيق الداخلي الثقة المؤسسية ويمكن من اتخاذ
قرار كفء عن طريق توفير ضمانات فيما يتعلق بفاعلية
الحوكمة والمخاطر والرقابة

