الشروط الواجب
توافرها في نظام سليم للمراقبة الداخلية:
حتى
يمكن تحقيق نظام فعال للمراقبة الداخلية، يحقق التوازن الوظيفي والإنسانى يتعين
توافر مجموعة من الشروط أهمها ما يلي:
1- أن يكون نظام المراقبة
متمشياً مع ظروف المنشأة وطبيعة عملياتها ونشاطها، متفقاً مع الأهداف المطلوب
تحقيقها.
2- أن يسمح نظام المراقبة
بالحصول بسهولة وبسرعة على البيانات والمعلومات الرقابية عن التنفيذ الفعلي ومدى
الإنحراف عن الخطة.
3- أن يكون نظام المراقبة
مرناً بدرجة كافية، بحيث أن أي تعديلات في العمل لا تمنعه من أداء وظيفته بكفاءة
مناسبة.
4- أن يكون نظام المراقبة
إقتصادياً بمعنى أن تتناسب تكاليفه مع الأهداف المطلوب تحقيقها.
5- أن يتمشى نظام المراقبة
مع النظام المحاسبي ويعمل كل منهما لخدمة أهداف الوحدة.
6- أن يتفق نظام المراقبة
مع الشكل التنظيمي والإداري، أي مع توزيع الإختصاصات والسلطات وتحديد المسئوليات.
7- أن يكون نظام المراقبة واضحاً ومفهوماً لجميع
الأشخاص القائمين بالعمل والمختصين بالرقابة.
8- أن يرتبط نظام المراقبة
بنظام الحوافز من أجل تحقيق الأهداف الإدارية.
ويضاف إلى
هذه الشروط العامة شروط خاصة أهمها ما يلي:
أ-
توزيع العمل بطريقة تحقق تحديد الإختصاصات والمسئوليات.
ب-
يتعين عدم تكليف شخص واحد بالقيام بعملية كاملة، كما لا
يشترك في مراجعة نفس العمل الذي قام به.
ج-
إتباع أكثر من وسيلة للمطابقة وتحقيق التوازن مثل
إستعمال حسابات المراقبة ووسائل التوازن الحسابي.
د-
الإستفادة من الوسائل الآلية المتقدمة إذا تطلبت ضرورة
العمل ذلك.
ه-
إجراء حركة تنقلات بين العاملين وتغيير الإختصاصات
والمسئوليات كل فترة مناسبة، وضرورة إعطاء المسئولين عن الأصول النقدية والعينية أجازات
بهدف إظهار أي إختلاسات أو مشاكل في العمل.